للاسف احنا اسقطنا رؤوس النظام اما باقى الجسد السرطانى الفاسد فلم يتم ازالته بعد وعلشان نعالج ده لازم يبقى فيه جراح شاطر علشان يستأصل هذا الورم السرطانى من عقل ووجدان الشعب بدون ان تتسبب هذه الجراحه فى عاهه مستديمه للمريض
لو حصل صدام بين الشعب والمجلس العسكرى هيكون من نتائجه اعلان الاحكام العرفيه وحظر تجول (بس المره دى بجد)وهتبقى حمامات دم - -- ومش كل الجيش هيطيع الاوامر بضرب النار على الشعب -منهم وهم قله باذن الله- فيحصل ان الجيش يقتل بعضه وتبقى حرب اهليه واحنا الخسرانين لان الجيش ممكن ان لاتقوم له قائمه الا بعد مده طويله
اناعن نفسى حمدت الله على انها ثوره بيضاء ولكن اتضح من حقيقه الاحداث انها كانت لابد ان تكون ثوره ورديه وليست ثوره حمراء -ومع ان الثوره بيضاء الا ان هناك 840 شهيد رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته - فكان المفروض نكمل حتى نسقط ونستأصل كل جسم النظام الفاسد فى حينها على الحامى وقبل ان تبرد الثوره ولكل ثوره ضحايا - لوكنا احضرنا رؤوس النظام وتم اعدامهم بعد محاكمه شعبيه لكنا حققنا جزء صغير من العداله دم بدم والجروح قصاص
اما وقد وصلنا الى هذا المستوى من الميوعه والتراخى فلا سبيل غير الضغط على المجلس العسكرى بمظاهرات مليونيه واعتصامات حتى يستجيب تحت الضغط ولكن الحذر كل الحذر من الاعداد القليله فى التظاهرات او الاعتصامات فسوف تكون فريسه سهله للقوات التى تأتمر بأمر المجلس وقوات الامن والشرطه العسكريه وغير وغيره
ولابد ان تجتمع الجموع على مطلب او اثنين على الاكثر والافضل مطلب واحد فقط حتى تحقيقه ثم مليونيه اخرى لمطلب ثانى وهاكذا- لو كثرت المطالب سوف يجدون الثغره التى يمرون من خلالها لتفتيت الاجماع الشعبى وضرب وحده صف المتظاهرين
يراعى فى المطالب ان لا تكون فئويه بل مطالب شعبيه ذكيه تساعد على التخلص من رموز النظام ورموز الحزب الوطنى الذين مايزالون طلقاء ولهم انشطه فى بث الفتن والاشاعات المغرضه التى تساعد حكم العسكر على الاستمرار- مثل اشراف القضاء على الشرطه وجهاز الامن العام الجديد- او المطالبه بالغاء المحاكمات العسكريه للمتظاهرين المدنين - او المطالبه باشراف المجلس على انتخاب الشعب لرئيس مدنى لفتره واحده لا تجدد استعداداً لتسليم السلطه الى حكومه مدنيه وعودتهم الى ثكناتهم وشكراً لما بذلوه من مجهودات
لو حصل صدام بين الشعب والمجلس العسكرى هيكون من نتائجه اعلان الاحكام العرفيه وحظر تجول (بس المره دى بجد)وهتبقى حمامات دم - -- ومش كل الجيش هيطيع الاوامر بضرب النار على الشعب -منهم وهم قله باذن الله- فيحصل ان الجيش يقتل بعضه وتبقى حرب اهليه واحنا الخسرانين لان الجيش ممكن ان لاتقوم له قائمه الا بعد مده طويله
اناعن نفسى حمدت الله على انها ثوره بيضاء ولكن اتضح من حقيقه الاحداث انها كانت لابد ان تكون ثوره ورديه وليست ثوره حمراء -ومع ان الثوره بيضاء الا ان هناك 840 شهيد رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته - فكان المفروض نكمل حتى نسقط ونستأصل كل جسم النظام الفاسد فى حينها على الحامى وقبل ان تبرد الثوره ولكل ثوره ضحايا - لوكنا احضرنا رؤوس النظام وتم اعدامهم بعد محاكمه شعبيه لكنا حققنا جزء صغير من العداله دم بدم والجروح قصاص
اما وقد وصلنا الى هذا المستوى من الميوعه والتراخى فلا سبيل غير الضغط على المجلس العسكرى بمظاهرات مليونيه واعتصامات حتى يستجيب تحت الضغط ولكن الحذر كل الحذر من الاعداد القليله فى التظاهرات او الاعتصامات فسوف تكون فريسه سهله للقوات التى تأتمر بأمر المجلس وقوات الامن والشرطه العسكريه وغير وغيره
ولابد ان تجتمع الجموع على مطلب او اثنين على الاكثر والافضل مطلب واحد فقط حتى تحقيقه ثم مليونيه اخرى لمطلب ثانى وهاكذا- لو كثرت المطالب سوف يجدون الثغره التى يمرون من خلالها لتفتيت الاجماع الشعبى وضرب وحده صف المتظاهرين
يراعى فى المطالب ان لا تكون فئويه بل مطالب شعبيه ذكيه تساعد على التخلص من رموز النظام ورموز الحزب الوطنى الذين مايزالون طلقاء ولهم انشطه فى بث الفتن والاشاعات المغرضه التى تساعد حكم العسكر على الاستمرار- مثل اشراف القضاء على الشرطه وجهاز الامن العام الجديد- او المطالبه بالغاء المحاكمات العسكريه للمتظاهرين المدنين - او المطالبه باشراف المجلس على انتخاب الشعب لرئيس مدنى لفتره واحده لا تجدد استعداداً لتسليم السلطه الى حكومه مدنيه وعودتهم الى ثكناتهم وشكراً لما بذلوه من مجهودات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق