مجرد رأى
بعد حكم المحكمه الاداريه العليا بالنسبه للجنه المائه لوضع الدستور والجدل المثار حول كيفييه تشكيل اللجنه - فلا أظن ان الحريه والعداله وكذلك حزب النور السلفى سوف يتراجعوا عن انهم الاغلبيه فى مجلس الشعب والشورى وسوف يحرصون على الجدل فى النسبه من مجلس الشعب والشورى والنسبه ممن هم من خارج المجلسين - فبعد ان كانت ( فيفتى فيفتى) ممكن يتكلموا فى 40% ومع الضغط ممكن 30% وهيدخلوا فى مجادلات وحوارات عقيمه حول انهم الاغلبيه - واللى مش فاهمينه او مش عاوزين يفهموه ان وضع الدستور مش بالاغلبيه ولكن بدقه تمثيل جميع اطياف الشعب وتعبيرهم عن انفسهم فى هذا الدستور تعبيراً واقعياً وحقيقياً
ورائى المتواضع هو ان ينتخب البرلمان والشورى اللجنه من فقهاء القانون الدستورى المُقدمين للمجلسين عن طريق توافق كل طيف من أطياف الشعب
مثلاً المسيحيين والكنيسه توافقت على اربعه أسماء ، الفلاحين توافقت على خمسه اسماء ، أأتلافات شباب الثوره اختارت ثلاثه فقهاء دستوريين ، الحريه والعداله والنور اختارت 4 ، اهل النوبه اختاروا 2 ، بدو سيناء اختاروا3 ، بدو وعرب السلوم اختارو4 ، الخ الخ
المعلمين ، المحامين ، المهندسين ، النقابات المهنيه مثل الممثلين ، والصحفيين ، والتجار ، اصحاب المهن الحره ، يعنى بإختصار كل من يعيش على ارض مصر وخارج مصر لابد وان يكون له ممثلاُ يدفع به الى اللجنه شرط ان يكون ممن يعملون فى مجال الفقه الستورى والقانونى ، حتى وان كان هناك نقابه للعاطلين عن العمل او البلطجيه لابد ان تلتف حول أسم شخص فقيه دستورى او قانونى لتدفع به الى لجنه صياغه الدستور
ثم ينتخب المجلسين ( الشعب والشورى ) من هؤلاء اعضاء لجنه صياغه الدستور - شريطه ان تمثل جميع اطياف الشعب فى هذه اللجنه
بمعنى لو ان كتله او طيف من اطياف الشعب لم يقدم الا شخص واحد وجب اختياره دون انتخاب
الاشخاص الذين لم ينتخبوا هم بشكل قانونى مساعدين لمن تم انتخابهم - هم لن يتم صرفهم لانهم اختيار شعبى
يجتمع المائه المنتخبون ويطرحون اسماً رئيساً للجنه كتابه الدستور
ينتخب من ال 100 عشره فقهاء دستوريين لتنقيح وتهذيب وصياغه بنود الدستورمع رئيسهم
ينصرف باقى اعضاء اللجنه المنتخبين مع الذين لم ينتخبوا كلٌ الى طائفته او نقابته اوحزبه ويسمع منهم ويحاورهم ويخرج منهم بافكارهم حول البنود الستوريه المراد ادراجها فى الدستور الجديد
يبداء ال10 فى كتابه بنود الدستور مع شيخهم من المواد المرسله لهم من الفقهاء الدستوريين ومعاونيهم وتهذيبها وتنقيحها حتى تخرج فى احكم صوره ومعبره عن جميع فئات الشعب وأطيافه
ان كنت أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطاءت فمن نفسى والشيطان
الفكره يراد لها متسع من الوقت لسنا نملكه ، ولا نقبل مطلقاً بتأجيل الانتخابات الرئاسيه ، ونرفض وجودنا تحت حكم العسكر اكثر من هذا الوقت ،،، لذا اجد انه من المقبول تهذيب دستور71 من المواد المعيبه والعوار الذى به وإستخدامه كدستور مؤقت للعمل به حتى إتمام الدستور الجديد ،، وهذه الفكره من طرح الاستاذ / وائل نوار حتى نعطى كل ذى حق حقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق