الاثنين، 28 مايو 2012

آسفين يا برادعى

 جيبواالبرادعى وبوسوا على دماغه وقلوله حقك علينا احنا تربيه ديكتاتوريه 60 سنه - منعرفش سياسه زيك ياعمنا واعملوا جبهه واحده تنفذ ما يقول
 ومتخفوش مش هيبقى فرعون - اخلاقه لاتسمح  له بذلك - عبد الناصر اما لغى الاحزاب وسجن السياسيين خصى الشعب المصرى عن انجاب كوادر سياسيه ممكن تحكم مصر وده من ضمن اخطاء عبد الناصر
 وجود البرادعى على رأس هيئه دوليه - وأحتكاكه بجميع اشكال وانظمه الحكم - سمح له باكتساب خبره عميقه فى مناحى السياسه وتوازناتها تسمح له 
 بوضع مصر على اول الطريق السليم نحو بلد ديموقراطى سرعان ما يجد نفسه بين مصاف الدول المحترمه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً - لابد ان نعترف
 ان حمله تشويه الرجل قد بداءت عندما فكر فى العوده لمصر ليس من النظام فقط - ولكن من جميع القوى السياسيه - التى رأت فيه تهديداً على وجودها
 ومكتسباتها من تورته الوطن - لو انى احمل توكيلاً من فقراء مصر وجاهليها ومشرديها لذهبت للرجل مستسمحاً معتزراً ورجوته ان يشير علينا بالحل
 ماذا نفعل وقد استحكمت حلقاتها ؟
 والكل متآمرون او الشريف فيهم لا خبره له بالسياسه ودروبها - حتى القضاء سقط والاخوان يريدون كل شيئ من اجل
 دعم الجماعه التى هى اهم من الوطن - والباقى لاحول لهم ولا قوه فقد ناضلوا فى المساحه المسموح لهم بها من النظام الشمولى فخبرتهم نقابه او
 اتحاد طلاب - او حزب هيكلى مُسيس حسب أهواء النظام - ابتلعوا ما يلقى لهم من طُعم وقبلوا به - وهم لايدرون ما يحاك لهم - وتحذرهم ويسخرون منك ومن تحذيراتك ويلقون بها عرض الحائط فلا يفقهون
 آسف عنهم يا دكتور- فهم لن يعترفوا انهم لايفهمون او يفقهون فى السياسه وسوف تآخذهم العزه بالاثم والكبر- كما أخذهم الكبر والغرور فلم يتحدوا كرجل واحد  فضاعت اصوات الشعب المسكين بينهم قاتلهم الله انى يؤفكون
 مصلحتهم اولاً وقبل كل شيئ وكلٌ منهم يعتقد باحقيته من اخيه بالكرسى- أحدثهم سناً واقلهم مالاً وان كان ذو خبره بحقوق العمال عرض الانسحاب لو اتفقوا  بدون ان يلزمهم بمنصب يحفظونه له فى الفوز فأبوا كلهم الا غرورا 
 وتصارعوا وتنابذوا واتهم بعضهمم بعضاً وتفرقوا وتشرزموا - ونسوا ان اتحادهم  فى التحرير 18 يوم اسقط مبارك - نسوا ان الاتحاد قوه 
واليوم تتداعى عليهم العسكر والفلول والوطنى المنحل والمفسدون فى الارض كما تداعى الاكله
على قصعتها ولم يدركوا انهم اُكِلوا يوم انفرط عقدهم وتشتت جمعهم - وذهب كلٌ الى مغنم ومنصب وكرسى - ماذا نفعل والحال هاكذا ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق